حديقة جفرا

اذهبوا فأنتم الطلقاء"
قلها لكل من آذاك معلنًا عفوك عنهم لوجه الله..
لكل شخص تحبه وتشعر بثقل حبك عليه ..
لكل صديق جمعتك به عشرة فخانها ..
ولكل من منحته ثقة فأضاعها !..
وليس للأشخاص فقط ! .. بل أيضًا قلها :~
لكل موقف صُدمت فيه ولازال يقبع في ذاكرتك..
لكل شيء سيء يدور في مخيلتك..
لكل ذنب كان سبباً في ثقل صدرك .. واستغفر لذنبك..
لكل ما يقلقك ويعكر صفوك ..
حرر نفسك من قيود أثقلتها .. ف لها عليك حقّ كبير..
وهي من تمضي معك عمرك الطويل ..!
وكن دوماً لنفسك

لا تحرق قلبك بالحسد!
ولا تقتله بالحقد!
ولا تمرضه بالغل!
عش سليم القلب مرتاح البال..
ودعِ الخلق للخالق...

كلُّ المعادن لا تخلو من العَطَبِ
عند التجارب إلّا مَعْدِنُ الذهَبِ
تفنى التجارب في دنيا خصائصه ولايخيس مع الأيام والنُوَبُ
كريمٌ مَعْدِنُ الذهَبِ ،
ثمينٌ مَعْدِنُ الذهَبِ ،
أصيلٌ مَعْدِنُ الذهَبِ
فهَلْ في رحلة الدنيا إذا جرَّبْتَ أهلَ ألأرضِ مَنْ في الناس كالذهَبِ ؟؟!
الدكتور وائل عبد الرحمن حبنّكة الميداني

ستنسى أشياءَ كثيرة في حياتك...
لَكن أبداً لَن تنسى مَن كانَ لكَ في يومٍ حَياة..

هوّن عليكَ ‏فما في اللوحِ قد كُتِبَا
‏واللوم يورِثُك الأحزان والتعبَا
فاسعَد بما في يديك اليوم مِن أملٍ
ولا تفكر بماضيك الذي ذهبَا

كن صادقًا، حَسُن الخصال مهذبًا
ومواسيًا للخــلق، معطاءًا لها
عِش في الحياة، برِقةٍ وسماحةٍ
لازم دروب الخير، صاحب أهلها
لُــعِنَ الذين تلبّسوا بمحـاسن
وقلوبهم سُـودٌ، إذا جــئنا لها

ليسَت البطُولَة فِي هَذآ الزمَآنِ أنْ يحمِلَ الإنسَآنُ سَيفَـاً ،،ولكِن البُطُولَة الحَقِيقَة أنْ يَحمِلَ الإنسَآنُ ضَمِيراً !!

وفي قبض كف الطفل عند ميلاده**دليل على الحرص المركّب في الحي
وفي بسطها عند الممات إشارة. ** ألا فاشهدوا أني رحلت بلا شي

الابتسامة أمرها عجيب:
إن أهديتها لحبيب شعر بالفرح
وإن أهديتها لعدو شعر بالندم
وإن أهديتها لمن لاتعرف أصبحت صدقة
وإن صنعتها لنفسك ازددت قوة

سبحان الذي أضحك وأبكى
وسبحان الذي أمات وأحيا .. وخلق الزوجين الذكر والأنثى
وسبحان الذي أفقر وأغنى
وسبحانه .. يفرج هماً .. ويكشف كربة .. ويقيل عثرة .. ويستر عورة ..
ويرشد حيراناً .. ويعافي مبتلى
سبحانه ينصر مظلوماً ويقسم جباراً ..
سبحانه يقبل تائباً ويعلم جاهلاً
يرفع أقواماً ويضع آخرين

فسبحانـــــــه

وإني لتعروني لذكراكِ رعدة// لها بين جلدي والعظام دبيب
فما هو إلا أن أراها فُجـاءَةً // فأبهت حتى ما أكاد أجيـب
وقلت لعراف اليمامـة داوني // فإنك إن داويتني لطبيـب
فما بي من حُمى وما بي جنة // ولكن عمي الحميري كذوب

عروة بن حزام
في هجاء عمه الذي حرمه الزواج من ابنته عفراء

قال أحد علماء المسلمين :
( من ملك ثلاثمئة وستين رغيفاً وجرة زيت وألفاً وستمئة تمرة .....




لم يقدر على استعباده أحد )

وقال شاعر آخر ( بنفس المعنى ) :
أطعت مطامعي فاستعبدتني *** ولو أني قنعت لكنت حراً

على ورقة التقويم قرأت هذا اليوم :
للإمام علي ( رضي الله عنه ) قال :
اللسان سيف قاطع لا يؤمن حده
والكلام سهم نافذ لا يؤمن رده

بقول الإمام الشافعي رحمه الله:

ما جادلت أحدا، إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق على لسانه دوني !!

أنا المستبعد .. الخارج على القانون
الملعون الذي لا يستسلم !

أنا البطل الذي يموت في الصفحة الأولى !

أنا القط الأعور الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه !

أنا الحيوان الخائف من رهاب الماء
الذي يعض اليد الممدودة بالرحمة !

أنا سوء الفهم الذي يؤدي إلى الشجار !!

أنا الشيطان الذي هرب محبرة لوثر !

أنا شريط الفيلم الذي ينقطع في ذروة الحدث !

أنا الهدف الذي أدخل في مرماي في الثانية الأخيرة !

أنا الطفل الذي ينخر رداً على تعنيــف الأم

أنا خوف العشب الذي على وشك أن يجزوه
لست أدري ما إذا كان البحر يصنع الأمواج
أو يتحملها !
لست أدري ما إذا كنت أنا المفكر
أم فكرة عارضة !!!


( كلاوديو بوتساني - شاعر إيطالي )

يقول هتلر :
لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق
وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها ....

أن ترى ومضة ً هنا ....
يعني .. أنَ ثمة َ نورا ً هناك !!

قطرة ُ الماء تثقب ُ الحجر !!
لا بالعنف ..
لكن بتواصل السقوط .... !!!!
**
الغضبُ ريح ٌ قوية ..
تُطفئ ُ مصباحَ العقل !
**

على ورقة التقويم .. قرأت لكم هذا الصباح :

إن الطريق المستقيم لا يتجه إلا إلى الهدف

قال بعض الحكماء :
أصول الخطايا كلها ثلاثة :
الكـِبر : وهو ما أوصل إبليس إلى ما هو عليه من كفر
والحرص : وهو ما أخرج آدم من الجنة
والحسد : وهو ما جرأ قابيل على قتل أخيه هابيل .
فمن وقى شر هذه الثلاثة فقد وُقي الشر.. فالكفر من الكبر .. والمعاصي من الحرص .. والبغي والظلم من الحسد .

= الأدب أفضل من الحسب.
= الفقر يزعج الأديب لكنه لا يميته .
= قال عبد الملك بن مروان :
عليكم بالأدب فإن احتجتم إليه كان مالاً .. وإن استغنيتم عنه كان جمالاً ..

= إن كل علامات الألم والغضب التي نبديها نحن المسلمين تعطي أعداء الإسلام لحظات من السرور الجذلان الذي يبعث اللذة من إيلام الآخرين ، أوقفوا هذا ليتسنى لكم أن تقلبوا المائدة على المتآمرين عليكم. - أحمد ديدات

يا ظالماً جار ِ فيمن لا نصير له *** إلا المهيمن لا تغترّ بالمهل
غداً تموت ويقضي الله بينكما *** بحكمة الحق لا بالزيغ والحيل



( إبن المقري )

وقرأت أيضاً :

جوهر إنسانيتنا ألا ندعي الكمال

==
هل للسفر من فوائد ؟
نعم ..
قالوا : السفر يذهب الهموم
وأرض الله واسعة .. فاخرج من بلد إلى أخرى تبتغي فيها وجه الله تعالى
ورحم الله الشافعي القائل :

ارحل بنفسك من أرض تضام بها *** ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث في مواطنه *** وفي التغرب محمول على العنق
والكحل نوع من الأحجار تنظره *** في أرضه وهو مرمى على الطرق
لما تغرّب حاز الفضل أجمعه *** فصار يحمل بين الجفن والحدق

.........

خاطرة
-----------

حينما توقد شمعة , يتراقص لهبها بتدرجات الأحمر الجميل , فيضيء المكان , فتحاول أن تحافظ على لهبها من الإنطفاء فتبعدها عن الرياح والماء … لأن في نورها فائدة لموقدِها …….
والحال بالمثل في رمضان , نرى كثيراً ولست أزكي نفسي بل أنا منهم , تتوقد نيران الحماسة فيهم للطاعة فيحضر التراويح ويسابق لختم القرآن ويطرق أبواب البر حسب طاقته , لكن يخف حماسه كلما تعرض لعوامل تساعد في انطفاء حماسه , فنظرة خاطفة لمسلسل وتأخر بسيط عن فريضة وزلة لسان في فلان وفلان وشيئاً فشيئاً حتى تنطفيء الشمعة فلا يجد في نفسه الحماس المطلوب لإعطاء رمضان حقــــه , فيمضي عليه رمضان وهو كسلان …
وتبقى الشمعة منطفئة تحتاج حافزا ً يشعلها !!!

انتبهوا جيدا ً أحبابي