منتديات جفرا الثقافية والأدبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات جفرا الثقافية والأدبية

منتدى خاص ديني أدبي ثقافي تربوي إعلامي
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مقالة / المليار الذهبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 1322
تاريخ التسجيل : 31/01/2022

مقالة / المليار الذهبي  Empty
مُساهمةموضوع: مقالة / المليار الذهبي    مقالة / المليار الذهبي  Emptyالجمعة فبراير 10, 2023 5:06 pm

من النظريات المهمة التي درستها في السنة الأولى في كلية الحقوق والعلوم السياسية التابعة للجامعة اللبنانية ضمن مادة الاقتصاد السياسي الحديث، "نظرية مالتوس" أو "النظرية المالتوسية"، وهي تعود إلى توماس روبرت مالتوس‏ (1766-1834) الباحث السكاني والاقتصادي السياسي الإنكليزي الذي ألّف كتاباً عنوانه "مقالة حول التعداد السكاني وتأثيره على تقدم المجتمع في المستقبل".

وفضل مالتوس، بحسب بعض علماء الاقتصاد والاجتماع يعود إلى وضعه نظرية متكاملة في السكان يشير فيها إلى وجود عامل يجب دراسته إلى جانب الإنتاج والتوزيع والتبادل، لأن العلاقة وطيدة بين تطور عدد السكان وتطور كمية الإنتاج، ويكون بذلك قد أدخل عنصري الزمن والحركة في دراسة الفعاليات الاقتصادية، في وقت كانت هذه الفعاليات تدرس وتحلل على أسس سكونية راكدة، ويرى أن "عدد السكان يزداد وفق متوالية هندسية، فيما يزداد الإِنتاج الزراعي وفق متوالية حسابية، وهذا سيؤدي حتماً إلى نقص الغذاء والسكن". يعني كالفرق بين المعادلة التالية: (2=4=6=8=10) و (2=4=8=16=32) وهكذا...

لماذا البحث في هذا الموضوع الآن؟ منذ أكثر من 3 سنوات لاحظت كتابات وتصاريح حول "المليار الذهبي"، إلى أن استوقفني هذا الموضوع عند بدء أزمة وباء "كورونا أو كوفيد 19"، وفي إحدى المرات كنت أشاهد تصريحاً لرئيسة مجلس الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، تحدّثت فيه عن "المليار الذهبي"، أجهشت بالبكاء خلال حديثها، الذي أشارت فيه إلى أن هناك من يخطط "لقتل البشر" عبر بث "الفيروسات والأوبئة في العالم"، ثم بعد أسبوع فكرت في الموضوع وأردت أن أوثق هذا الحديث فوجدته وحفظته على ذاكرة هاتفي وعندما أردت الاطلاع عليه مرة ثانية، وجدت أن المادة التي أفتّش عنها قد ألغيت، فتّشت على الإنترنت والمصادر طوال أسابيع ولم أجد شيئاً، فجأة، وبسحر ساحر اختفى هذا التصريح عن "اليوتيوب" ووسائل الإعلام العالمية.

إلى أن استوقفني حديث للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال فيه "إن فكرة الهيمنة الكاملة لـ "المليار الذهبي"، فكرة عنصرية واستعمارية جديدة بطبيعتها، وتقسم الشعوب إلى صنف أول وصنف ثانٍ". كان هذا في كلمته في منتدى "أفكار قوية للعصر الجديد" في 20 حزيران 2022 "يفتقد نموذج الهيمنة الكاملة لما يسمى المليار الذهبي، إلى أي عدالة، لماذا من بين كل سكان الأرض يجب أن يهيمن هذا "المليار الذهبي" على الجميع، ويفرض قواعد سلوكه الخاصة عليهم؟". وقال بوتين، إن "هذا النموذج يقوم ويستند إلى أوهام استثنائية، وهو يقسم الشعوب إلى نوعين (أ وب)، وبالتالي فهو عنصري بطبيعته واستعماري جديد من حيث الجوهر، أما عقيدة العولمة الموجودة في أساسه التي يزعم أنها ليبرالية، فأخذت تكتسب على نحو متزايد سمات الشمولية التوتاليتارية التي تكبح البحث الإبداعي وتقيّد الإبداع التاريخي الحر. و"أن النظام العالمي الحالي أحادي القطب يعرقل التنمية العالمية".

انتشر هذا المصطلح انتشاراً واسعاً بعد أن استخدمه الكاتب أناتولي تشيكونوف في كتابه الذي يحمل عنوان "مُؤامرة حكومة العالم" الذي صدر عام 1994. وأيضاً الباحث الروسي "ألكساندر تشوماكوف" في ورقة بحثية بعنوان "المليار الذهبي" توصل فيها إلى أنه في مطلع القرن الحادي والعشرين المتسم بالصراع الاقتصادي، حظي سدس سكان العالم فقط من أميركا الشمالية وأوروبا واليابان بما يقدر بـ80% من مدخول العالم بمتوسط يفوق 70 دولاراً أميركياً في اليوم الواحد لكل فرد، وفي الجهة المقابلة يحظى 57% من سكان العالم في الدول الفقيرة بما يقارب 6% من مدخول العالم فقط بمعدل يقل عن دولارين أميركيين للفرد الواحد. وفي الوقت نفسه، يحصل ما يقارب ملياراً ومئتي مليون نسمة على معدل دولار واحد أو أقلّ من العملة الأميركية في اليوم. (د. م محمد رقية).

والمراقب لمجريات الأحداث منذ مطلع التسعينيات إلى يومنا هذا يرى أن الحروب المتنقلة التي قامت بها الولايات المتحدة مباشرة أو عبر أساطيلها ووكلائها في العالم، سواء من خلال الدول التي تدور في فلكها أو وكلائها داخل هذه الدول لم تهدأ، والملاحظ أيضاً، أن تصاريح رؤساء ووزراء الولايات المتحدة الأميركية، على مر العقود الثلاثة الماضية، تشير وما زالت إلى مسؤولية الإدارة الأميركية عن رعايتها وخلق وتصنيع المنظمات الإرهابية، ودعم الحركات الإسلامية والمسيحية والأيديولوجيات المتطرفة، وإثارة الفتن والثورات الملونة بغية قلب الأنظمة وإقامة أنظمة بديلة تابعة لها وإحكام السيطرة عليها والتحكم بثرواتها وشعوبها كيفما شاءت.

واعتمدت في هذا المخططات الأساليب التالية:

1- الحروب المتنقلة وإثارة الاضطرابات والفوضى السياسية.

2- تصنيع وخلق الفيروسات ونشرها الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم.

الأسلحة البيولوجية التي تعد من أخطر أنواع الأسلحة، فما قبل التسعينيات لم أكن أسمع إلا بفيروس الإنفلونزا أو الجدري وما شابه، ولكن منذ عام 1990 بدأنا نسمع بعدد من الفيروسات والأمراض المعدية، وعلى سبيل المثال: فيروس سارس 2002، إنفلونزا الطيور 2003، إنفلونزا الخنازير 2009، فيروس إيبولا 2013 في أفريقيا، وفيروس زيكا في أميركا اللاتينية عام 2013 ، "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، في عام 2022 كورونا المستجد (كوفيد 19) في بدء عام 2020 وآخرها فيروس "كورونا–كوفيد 19" الذي فرض فيه على الكرة الأرضية بروتوكول موحد من منظمة الصحة العالمية، وبدعم من الدول المهيمنة عليها فرض إغلاق المنافذ الحدودية وعزل دول ومناطق بأسرها وتوقيف حركة الملاحة الجوية والبرية والبحرية وإقفال الموانئ وسوى ذلك.

يقول الدكتور محمد رقية: لقد تأكّد ذلك من خلال كشف روسيا عدداً من المختبرات الجرثومية في أوكرانيا بعد تحرير مدن شرقي أوكرانيا، فقد أكد المندوب الروسي في مجلس الأمن أن لدى روسيا وثائق تؤكد وجود شبكة خطرة تشتمل على أكثر من 30 مختبراً بكتريولوجياً وبيولوجياً في أوكرانيا فقط. وأن الولايات المتحدة طوّرت عبر أوكرانيا متحوّرات بيولوجية وفيروسية باستخدام الطيور المرقّمة، التي يجري إرسالها إلى البلد المستهدف، و(كوفيد 19) هو إحداها.

ولدى وزارة الدفاع الروسية إثباتات على ضلوع دبلوماسيين أميركيين ينعمون الآن بالرفاهية والحماية من تلك الأعمال والجرائم البيولوجية، وبينهم ابن الرئيس الأميركي، وأكد أن لدى الولايات المتحدة 140 حاوية لمواد جرثومية خطرة في أوكرانيا جرى توليدها باستخدام الخفافيش والطيور. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الدراسة لمشروع (P-781) حول انتقال الأمراض إلى البشر عن طريق الخفافيش أظهرت أن العمل جرى على أساس مختبر في خاركوف جنباً إلى جنب مع مركز لوغار سيئ السمعة في تبليسي عاصمة جورجيا، وكان أحد القيمين على التجارب هو رئيس مكتبDTRA في السفارة الأميركية في كييف.

وخلال تنفيذ هذه المشروعات، عزلت 6 عائلات من الفيروسات، بما في ذلك فيروسات كورونا و3 أنواع من البكتيريا المسببة للأمراض ومقاومة للأدوية، التي تنتقل بسرعة من الحيوانات إلى الإنسان. يذكر أن لدى الولايات المتحدة أكثر من 200 مركز ومختبر للأسلحة الجرثومية والبكتريولوجية في 25 دولة في العالم، معظمها حول روسيا والصين وإيران وكانت هناك دول مناهضة للأميركيين مثل سوريا والعراق واليمن وأفغانستان حقل تجارب للأسلحة الجرثومية الأميركية أدّت إلى انتشار عدد من الأوبئة".

3- إصرار بعض الدولة الغربية والأوروبية تحديداً على نشر المثلية الجنسية وفرضها في النظم الاجتماعية وإدخالها في المناهج الدراسية الحديثة!

باتريك بوكانن وهو مستشار سابق لثلاثة رؤساء أميركيين يقول في كتابه "فناء الغرب" "إن الغرب يتجه إلى مرحلة الموت الكامل، وهي تسير على مرحلتين: الأولى موت أخلاقي بسبب دعم المظاهر غير الأخلاقية والشذوذ الجنسي"، والثانية موت ديموغرافي وبيولوجي "النقص السكاني بالموت الطبيعي"، ويضيف أن الموت المقبل مروّع ومخيف لأنه وباء ومرض من صنع أيدينا وأفكارنا، وليس بسبب خارجي، فالوباء الجديد لا يقتل إلا الشباب، وهذه المشكلة ستحول أوروبا إلى قارة العجائز، فانتحار المراهقين الأميركيين يرتفغ 3 أضعاف عما كان عليه عام 1960، وعدد مدمني المخدرات بلغ أكثر من 6 ملايين أميركي، وفي إحصاءات رسمية غربية استند إليها يضيف بوكانن أن 17 بلداً أوروبياً تقام فيها جنازات الدفن أكثر من احتفالات الولادة، فهناك تدمير تدريجي لمفهوم الأسرة، من خلال القبول بالعلاقات الشاذة ببن أبناء الجنس الواحد، وتراجع رغبة الشباب في الإقدام على الزواج، فالثقافة التي أنتجت الحضارة الغربية، كما هو مفهوم تقليدياً، هي في أوج موتها في أميركا التي لن تكون دولة غربية بحلول عام 2050، والغرب ينقرض بسبب قلة الإنجاب، كما غدا الجنس والمال والسلطة كل ما تبحث عنه أميركا".

4- بث الإشاعات الكاذبة والأخبار الملفقة وخلق حالات الهلع ونشر التسجيلات المخرجة بإتقان حول فناء البشرية والحروب النووية، والحديث عن مخلوقات فضائية وصحون طائرة، ومخلوقات تحت البحار، وكواكب مسكونة، إلخ. وهذا ما دأبت فيه دور السينما في هوليوود من العمل على كي الوعي الجمعي العالمي من خلال تقديم أفلام منتجة ومخرجة بشكل متقن ومحبوكة بطريقة تحفر باللاوعي عند الصغار والكبار، بحيث تخلق حالاً من الإرباك وعدم التوازن في التفكير على المدى البعيد وقتل الروح المعنوية للأجيال، بحيث تسهل السيطرة عليها والتحكم بها من خلال الوسائل التكنولوجية المتطورة، وبخاصة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت الشغل الشاغل لكل الأعمار والأجيال والشعوب على أنواعها. على سبيل المثال فيلم (In Time).

5 - التطور التكنولوجي الحديث الذي بلغ مرحلة خيالية لم نكن في الماضي نفكر في الوصول إليها، كزراعة شرائح إلكترونية في أدمغة البشر والتحكم بهم.

جراند لودج هي هيئات مستقلة تابعة لحكم الماسونية، وفان غارد مجموعة شركات ضخمة متخصصة في عدد من المجالات التكنولوجية، إيلون ماسك الأقمار الصناعية والسيارات الكهربائية وزراعة الشرائح الإلكترونية، مارك زوكيبرغ فايس بوك وانتسغرام وغيرها، بيل غيتس مايكروسوفت، جيف بيزوس أمازون، الواتس أب وتويتر وفايبر وتطبيقات لا حصر لها، تتحكم بالعالم. هؤلاء أساطين التكنولوجيا في الأرض ويعدوا من أكثر الأدوات استعمالاً لدى الولايات المتحدة الأميركية للسيطرة على العالم. وأهم المراكز لهم قائمة في وادي السيلكون في كاليفورنيا.

لم يعد هناك شيء اسمه الخصوصية، فالجميع يعرف عن الكل، وهذه مشكلة خطرة أخرى، فوسائل التواصل الاجتماعي التي هي شبه مجانية منذ تأسيسها، كان الهدف منها تجميع المعلومات العامة والخاصة بكل إنسان يستعمل وسائل التواصل الاجتماعي فضلاً عن البريد الإلكتروني الذي بات يحتوي على كل "داتا" الشركات والمؤسسات وما شابه.

وأما في تطبيق مفاهيم ما يسمى الـ AI، (الذكاء الاصطناعي) يكمن خطر قاتل، إذ سيقودنا إلى ما هو أذكى من الإنسان العادي من خلال العمل لتطوير ذاكرة العقول الإلكترونية وجعلها تستوعب قدراً هائلاً من المعلومات تصعب على الإنسان العادي، فالـ AI، سيكون مرتبطاً بشبكة معلومات أشبه بـ"غوغل"، وسيكون أسرع بكثير من قدرة الإنسان على الوصول إلى المعلومة، وقد تكون "بطرفة عين" حاضرة إذا ما طُلبت.

يقول الداهية اليهودي هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي الأسبق: نحن اليوم نعيش في عصر المليار الذهبي فعلاً، ولكنهم لا يحتاجون إلى قتل المليارات من البشر، فهم ينهبون ثرواتهم ويحرّصون على إبقائهم متخلفين.. ويأخذون منهم ما يريدون من دون مقابل.. أما تقليص السكان فيجب أن يكون الأولوية الأهم في السياسة الخارجية تجاه دول العالم الثالث. (لمحات تاريخية).

وأما من الذي يستحق البقاء على هذا الكوكب، فهم النخبة من المجتمع الأبيض من الأميركيين والأوروبيين، الذين يحق لهم العيش والتنعّم بخيرات الأرض والشعوب، فهم الأكثر إدراكاً والأكثر ذكاءً ودهاء، وبالتالي لا يحق لغيرهم أن يعيشوا معهم إلا لخدمتهم لما يحقق لهم رفاهية العيش (نظرية داروين) وأما من الذي سيتسيدهم فهم أكثر العائلات ثراءً في العالم، وهم كالتالي: إضافة إلى عائلة روتشيلد وروكفيلور(الثروات بالـ تريلون دولار)، عائلة والتون (151-174 مليار دولار)، عائلة كوش (120 مليار دولار)، عائلة مارس (71-89 مليار دولار)، عائلة أرنو (72.2 مليار دولار)، عائلة كارلوس سليم الحلو (67 مليار دولار)، عائلة ألدي (38.8-55.5 مليار دولار)، عائلة دوماس (36.7-49.2 مليار دولار)، عائلة كامبراد (49 مليار دولار)، عائلة فيرتهايمر (45.6 مليار دولار) وعائلة كواندت (42-46 مليار دولار. أما الثروات التي يحكى عنها لـ إيلون ماسك ومارك زوكيبرغ وجيف بيزوس فهي تعود إلى شركات تمتلك أسهمها العائلات الآنفة الذكر وهم شركاء فيها بحصص متفاوتة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nareman.ahlamontada.com
 
مقالة / المليار الذهبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالة أعجبتني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جفرا الثقافية والأدبية :: جفرا السياسي والوطني-
انتقل الى: