حُقّ لهذه الجملة أن يفرد لها باباً :
البعض..ممن يأخذون تجارب الاخرين..كتجارب نهائيه ..ثابته للكل..
ستؤمن بذلك..وستتحول حياتها لـ سلبيات مستقبليه فعلا.
ففي هذه الجملة :
عظيم الفائدة لأن في فلكها يدور الجواب على الكثير من الأسئلة التي
تجتاح الفكر ، لماذا لم تنجح الحلول وقد نجحت في ذلك الموضوع ؟!
لأن العلة لا يَنتبه لها ، ولا يفطن لها إلا من آتاه الله البصيرة ،
والحكمة البالغة العظيمة ، التي فيها فصل الخطاب .
فالعاقل :
هو من يفصل بين القضايا ، ولو تشابهت المعطيات !
لأن في التفاصيل تتشعب القضية لتكون لها استقلاليتها ،
وخصوصياتها على حسب الحقائق التي تكتنف القضية ،
لتنفرد عن مشابهها في الشكليات .