مخاطبة الروح

لكل شخص جانب مظلم ، ولكل شيء جزء معتم
كان للبعض الاختيار، وسلك البعض الآخر طريقهم نحوه بالإجبار،
هناك دوماً مَن على الخير يُشجع، وعند قول كلمة الحق ،
لا يريد أن يسمع ،،
التخفي برداء جميل لن يُخفي ما يوحي إليه فكرك
فلغة الجسد حتما ستنكشف وستفضحك،
ابتسامة صفراء أو ضحكة بلهاء أو نظرة
" ماذا بحق السماء"
لن تنطلي على من يرى السوء والجيّد صباحاً ومساءً
حجم جانبك المظلم قد لا يتعدّى وزن إبرة
وقد لا تجد من يحتمل الهالة السوداء الملازمة،
ولكنها قد تكبر وتتوسع بدون إن تنذر
أو تقلص وتصغر حتى لا تغوص فيها وتخسر،،،

يقول الفيلسوف الفرنسي، أوغست كونت: كي تحتفظ بالسعادة عليك أن تتقاسمها مع الآخرين

ويقول آخر : القلوب الكبيرة لاتسعد أبداً لأنها دوماً تنقصها سعادة الآخرين

الابتسامة كنز ,,,
وهي صابون العلاقات الاجتماعية

بحثتُ كثيراً عن السَّعادة

فلمْ أجدْها إلا بالعَطاء

فكُلَّما أعْطيتَ

مَلأ الرِّضا قلبكَ

وَمَلأتِ السَّعادَةُ روحَكَ

ففي بَسْمَة ُ الآخرينَ سَعادَتُكَ

مهمــا صــفت النفــــوس تجــاه بعضهــا
ومهمــا تواردت الأفكــار والخواطـــر
فلا بـــد أن يتخلل ذلك الصفــاء تشويـــش
يعكــره حتى لوقل و نــدر لكوننا بشر نخطئ ونصيب ولسنا معصومين من الخطأ
قد نخطئ
في حق قريب ... أو بعيد ...صديق أو عزيز علينا
ولكن الذي نراة والمتوارث في
عصرنا الحاضر هو الهجر الذي لا حدود له وترك العتاب على الحائط مرمياً
يقول
الشاعر
يستوجب الصفح للفتى أن أعترف
وتاب عما قد جناة وأقترف
كقولة قل
للذين كفروا
أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

إذا كان الله سبحانه وتعالى
يغفر للذين كفروا إن تابوا وأصلحوا .... آليس من الوجوب علينا أن نصفح عن من أخطأ
في حقنا
أم أن الهجر والترك خير من النصيحة والعتاب
فمعاتبة الصديق أهون من
تركة

يا هاجراً فوق ثلاث بلا سبب
مخالفاً قول النبي أزكي العرب
هجر
الفتى فوق الثلاث محرماً
مالم يكن فية لمولانا سبب

عندما تبكي بألم من غير دمع
وتصرخ بندم من غير صـوت
فاعلم
أنك كنت في الاتجاه الخاطئ

أتأبط وحدتي وأهرب بها إلى آخر المجرة..
أخاف أن تخطف مني
وأبقى وحيدا..
وحيدا أجالس الفراغ

تبسم ! .. الله ما أشقاكَ الا لـ يسعدكَ .. وما أخذ منك الا لـ يعطيكَ ..
وما ابكاكَ الا ليضحككَ .. وما حرمكَ الا ليتفضل عليكَ ..
وما ابتلاكَ الا لانه يحبكَ ..!

كن مؤمنا بأن خالقك سبحانه لم يخلقك لكي يشقيك بل لكي يسعدك ..
فانطلق إلى مستقبلك متسلحاً بالإيمان الراسخ والعقيدة الصافية والسعي الحثيث لرضى الكريم المنان الذي سوف يعطيك بلا حد أو عدد ..
بصدق نيتك وعلو همتك وإتباعك لما يرضاه عنك في السر والعلن , وكن حريصا على فعل كل خير وتجنب كل شر .....
تكن اسعد إنسان ٍ ما حييت

حين تدق الفرصة على بابك أدعوها للمبيت!

لماذا ..الواحد منا حينما يكون في أسعد اللحظات وفي قمة السعادة ..تأتيه لحظة الخوف بأن هذه السعادة لن تدوم ؟
ولماذا...الواحد منا حينما يكون في أحلك اللحظات وأتعسها على الإطلاق ( كما يظن ) لا تأتيه لحظة الأمل بأن هذه اللحظات التعيسة لن تدوم؟
غريبون نحن في تصرفاتنا..ندعي أننا عاديون ..ونتصرف بغرابة..
كم منّا حاول أن يخفي دمعته وسط الضحكات...وكم منّا حاول إخفاء بسمته بين الآهات ..وكم منّا أظهر رضاه ..للآخر وهو يكتم شكواه..وكم منّا حاول أن يخفف حزن الآخر ..وهو يكفيه ما يكفيه من بلواه..
نحن لا نتصرف بطبيعية..نحن وجوه مختلفة ..تختلف من وقت لوقت ..ومع شخص وشخص..
لكننا سعيدون ..في النهاية لأنّنا ..استطعنا أن نعيش مع الجميع ..
حكمة اليوم ...لا تتصرف بطبيعية..فمن الممكن أن تفقد عزيزا عليك ..كن مجاملاً قدر الإمكان..حاول أن تخفي امتعاضك..واضحك من النكتة السخيفة التي يلقيها عليك أحب الناس إليك ....فالمجاملة لن تكلفك كثيرا..لأنك في النهاية سوف تكسب الجميع

هل
تحاول أن تعيد حساب الأمس
وهل تحاول أن تحسب ما خسرت فيه ؟
لا تحاول ..
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
ومن باب التفاؤل ( الغبي )
مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

كُنْ مُتَأنِّ

فلا تَتسَرَّع في الفرَح

بما يَأتيكَ منْ أنباءٍ طَيِّبة

ولاتتسَرَّعَ بالحُزن ِ

على مايُصيبُكَ منْ أذى

فكثيراً منَ المَسَرَّاتِ تحَولها العَجلة ُ إلى أحزان ٍ

وكَثيراً من الأحزان ِ يُحَولها الصَّبرُ إلى مَسَرَّات


أدامَ الله عليكمُ الأفراحَ والمَسَرَّات

[
لآتحزن ]

وقل لهمـ ..


((..قل لمن خذلك..))
ان مواقفهم اثبتت
لك سؤ نياتهم وانهم
ليسوا بكفءولا(بآهل) لا للحب ولا
للتضحية.


((..قل لمن جرحك.))
ان جروحهم وطعناتهم لك زادتك قوة وخبره
في الحياة وتعلمت
منها اهم دروسك.


((..قل لمن اهانك
وشتمك..))
انك لست عاجزا بأن ترد عليهم بالمثل لكن إهاناتهم لك ماهي
إلا دليل
لصغر عقولهم وسفاهتهم وان صمتك رأفه بعقولهم الصغيره
وانهالاتزيدك إلا حلما
.


((..قل لمن هجرك..))
ان رحيلهم ايقضك من حلم جميل وسبات عميق وجعلك
تكتشف أشياء اخرى حولك تستحق
الحياة والعيش من اجلها وان رحيلهم ليس بنهاية
العالم واشكرهم على آيامهم التي منحوك
إياها بالماضي.

((..قل لمن
ظلمك..))
ان صاحب الحق هو المنتصر دائما لأن الله معه.وان ظلمه سينقلب
جحيما
عليه .



(( ..قل لمن احتقرك.. ))
إن كلامه وسخريته لايزيدك إلاقوة
وتمسكا برأيك.وأن رأية لايعني لك شي
(وان نظرآته وإحتقآره لك مآهي إلا عقدة
يعاني منهآ وان البرج العالي
الذي ينظر إليك
منة لآبد آن ينقض يومآ ما لآنة
مشيد على آسآسآت ضعيفه )

[قل لهم جميعا ]
ان الحياة ليست مجرد
وجودهم
وان الأيام تمضي بهم او بدونهم وان الصدمات والموآقف
زادتك قوة وتحمل
لما في الحياة
من مشاق ومشاكل وادر لهم ظهرك وامض في الطريق المعاكس لهم
..

اتق عثرات الزمان واخش تسلط الأيام , ولوعة غلبة الدهر .. واعلم أن للأعمال جزاء , فاتق
عواقب الدهر والأيام فإن لها غدرات فكن منها على حذر وللأقدار مغيبات فاستعد لها
والزمان منقلب فاحذر دولته ..

ليس من الصعب أن تُضحِّي من أجل صديق ..

ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية

كيفية الوصول الى السعادة

ساعد من يساعدونك فإسعادهم ضمان
لسعادتك ..

الكلمه الطيبة تسعد القلوب كقطرات الندى التى تسعد زهور الحديقة
فى الفجر ..

اسعد الناس من لا ينتظر شيئا‘ من احد ..

يؤدى الرضا الى
السعادة الساميه ..

وما السعادة فى الدنيا الا لمحات كلمحات البرق ..


لن يجد السعادة من يسلك الطرق الملتوية ..

كن سعيدا‘ لان ابواب
السعادة شتى ..

ان كمال السعادة لفى عمل الواجب ..
اعمل لسعادتى عندما
اعمل لسعادة الاخرين ..

آمن بالسعاده فتأتى لك ..

السعاده لا تكمن فى
الحياه السهله الراكده لكنها تتهيأ فى الحياه النشطه المجدده ..

السعاده لا
تتوفر للمرء فيما يملك بل فيما يفعل

السعاده كالشمس كلما تقدمت منها القت
بظل متاعبنا خلفنا

قالوا من زمان : نيّال اللي بنام بهمّ عتيق !!
يبدو أن الأجداد كانوا على دراية بأن كل يوم جديد يطل علينا يأتي معه همّه
وهذا معناه .. أنه لا بد من الهموم .. فآدم عليه السلام لما أهبط إلى الأرض
اهبط لحياة الشقاء
وقالوا أيضاً : خلقت الهموم بعد خلق الانسان وذلك لتتناسب وقدرة احتماله
وصبره عليها
ولكن الله سبحانه وتعالى وزع الهموم بالعدل والقسطاس .. فكلٌ له همّ
أما من زاد همّه فمعناه أن الله تعالى اختصه بابتلائه لأنه يحبه
فهل ترفض حب الله لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

دع حروفك تختار مافي قلبك وعقلك فالقلوب لها لغة الانقياء!!ولا تحزن ان اساؤو فهمهافالانبياء كذبوهم وحتى العلماء!!فمابالنا ونحن من دونهم نعيش في غابة الغرباء!!
لذا عش كوردة جميلة وتباهى بجمال اخلاقك!!وكن انيقا بحروفك كأناقة ملابسك!!لا تعيب فتبتلى .. هكذا هي الحياة!!
قد نكثر من الانتقاد والتباهي بأننا سنكون افضل لو وضعتنا الظروف مكان شخص ما او موقف معين واذابنانفعل الاسوءهكذا هي الحياة تعطي درساً عادلاً كي تجنبك الانتقاد والتباهي وظلم الآخرين!!
ضع نفسك دوماً مكان الشخص المبتلى مع كل التفاصيل وفكر بردود أفعالك وقتها ستكون اكثر انصافاً في الحكم على الناس