سطور راقت لي

اتق عثرات الزمان واخش تسلط الأيام , ولوعة غلبة الدهر .. واعلم أن للأعمال جزاء , فاتق
عواقب الدهر والأيام فإن لها غدرات فكن منها على حذر وللأقدار مغيبات فاستعد لها
والزمان منقلب فاحذر دولته ..

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني


و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ


للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا..



وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ

أرقى ما يتعلمه الإنسان من حياته‏



أن يتــعلم
أن يستــمع لكل رأي ويحــترمه ، وليــس بالضــرورة أن يقتنــع به

أن يتــعلم
أن يبكــي ، فالبكــاء راحة للنفــوس ، شرط أن يمســح دمعــته قبل أن يراهــا الآخــرون

أن يتعــلم
أن لا يســرف بحــزنه وفرحه ، لأن الحــياة لا تــبقى على وتيــرة واحــــدة

أن يتعــلم
أن لا يتدخــل فيمــا لا يعنــيه ، حتى ولــو بالإشــــارة

أن يتــعلم
أن الصــداقة عطــاء ثــم عطــاء ثم عطــاء ، ولكــن من الــطرفين

أن يتــعلم
أنه عندمــا يغــيب المنــطق ، يرتفــع الصــراخ

أن يتــعلم
أن يتــحمل المســؤولية مهــما عظــمت ، ويتصــدى لهــا بــكل إرادتــه الــحرة ، ويتحمل كــافة نتائجــها

أن يتعلــم
أن يحــزن كثــيرا عندما يقــول وداعاً لأي صديــق ، فقد يكون وداعاً لا لقــاء بعــــده

أن يتعــلم
أن لا تكــون نهاية علاقتــه مع الصديــق هي بداية كرهه له ، فقــد تنتــهي المحــبة ، ولكن يبقــى التقدير والاحتــــرام

أن يتعــلم
أن يكــون النجــــم الذي يقضــي عمــره من أجــل بث النــور للجمــيع ، دون أن ينتــظر من أحد رفــع رأسه ليقــول شكــــرا



الحياة مدرسة
فما أجمل أن نتعلم منها
وأن لا نتركها تمضي دون أن نقطف شيئاً

كان الصالحون يستحيون من الله أن يكون يومُهم مثل أمسِهم
فيجتهدون في إيجاد عملٍ صالحِ جديد .. يُضافُ إلى الرصيد!

قال رجل للإمام أحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، هذه القصائد الرقاق التي في ذكر الجنة والنار، أي شيء تقول فيها؟ فقال الإمام أحمد: مثل أي شيء؟ قال: يقولون:
إذا ما قال لي ربي اما استحييت تعصيني؟
وتخفي الذنب من خلقي وبالعصيان تأتيني؟
قال أحمد: أعد علي!، قال: فأعدت عليه، فقام ودخل بيته، ورد الباب، فسمعت نحيبه من داخل البيت، وهو يقول:
إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني؟!
قال مالك بن دينار: ما بقي من لذة الدنيا الا ثلاث: ذكر الله، وقيام الليل ولقاء الاخوان!. وقال عمر بن عبدالعزيز: كابدت قيام الليل سنة، ثم ذقت حلاوته عشرين سنة

هنآك في بعض آحآديث الضلوع ..
أمور قلبيّة لآتُجيد الحديث إلآ عنك ..
تحتآج .. تشتآق .. تتلحف بالصمت ..
لكنهآ تتفق في شيء وآحد فقط هو مرآقبتك عن كثب ..
نور

تقول احداهن جدتي الله يرحمها رغم صمتها الطويل كانت تكرر لي دائماً ٣ نصائح ذهبية عظيمة لم أع أهميتهم إلا بعد هذه السنوات الطويلة..
-اعملي حساب *الرجعة*!
-اعملي حساب *الوقعة*!
-اعملي حساب *الزنقة*!
•الأولى لأتذكر *وقت الخلاف* أنه قد يشاء الله ويجمع بين المتخاصمين.. فلا داع للإساءة والتشفي وفحش اللسان.. أشياء قد تبدو لنا وقت الخصام عادلة لكن بعد الصلح هي لحظات ندم مستمرة.. فاعمل حساب الرجعة..
•والثانية لنتذكر *وقت العلو* أن هناك وقت للسقوط.. فعلو المناصب والمال والصحة زائل وما فعلته سيرد إليك وقت ضعفك.. فلا تتجبر ولا تظلم ولا تغتر.. واستغل العلو بإحسان ليقيك من أهوال السقوط.. عشان تعمل حساب الوقعة
•والثالثة لنتذكر *وقت الرخاء* أن الأرزاق تتسع وتضيق بمقدار ليس بيدنا.. فلا نسرف ولا نستعبد أنفسنا في نظام حياة لا نستطيع التخلي عنه.. فأشكر النعم بالاعتدال دائماً والتخلي عن الرفاهية.. عشان تعمل حساب الزنقة!

علمونا في الأمثال اليهودية الدخيلة إلى مجتمعنا أن ” هم البنات إلى الممات ”
وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن البنت تأشيرة سفر إلى الجنة!

-علمونا أن ” الأقارب عقارب ”
وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قاطع رحم

علمونا ” احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة”
وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلمّ أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه.

علمونا أنه إذا أحسن الزوج إلى زوجته فهو خروف أو أرنب
وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن خيركم خيركم لأهله وأن اللقمة التي يرفعها أحدنا إلى فم امرأته صدقة

علمونا أنك ما دمت بخير فلا شأن لك بالناس
وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس في المجتمع كقوم استهموا على سفينة

علمونا أن ” كوم حجار أفضل من الجار”
وأوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالجار وأخبرنا أن جبريل كان يوصيه بالجار حتى ظن أنه سيورثه

علمونا " المركب الغرقان عطيه زيادة دفشة "
وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم
" الدين النصيحة " و " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه "

علمونا " منمشي الحيط الحيط ومنقول يا رب السترة
وعلمنا الله " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر "

علمونا " فخار يكسر بعضو "
وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم "

*أيها الناس
ما علمتم أولادكم مفهوما خاطئا إلا هدمتم بالمقابل مفهوما صحيحا
ما رسختم في عقولهم بدعة إلا هدمتم في المقابل سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم
ما زرعتم في حقول قلوبهم بذرة شر إلا واقتلعتم منها بذرة خير
"فلننظر ماذا نزرع لنعرف أي جيل سنحصد.
اللهم أحينا على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم وأمتنا عليها يا مجيب

"قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "
بعد اجتيازه كل الابتلاءات وإنجازاته الباهرة، أرجع الفضل كله لله.
بينما قارون وصف ثرائه "قال إنما أوتيته على علم عندي.." فخسف الله به وماله الأرض

جاء في الأثر أن رجلا أطاع الله أربعين سنة وعصى
الله بعدها أربعين ، وعندها تذكر ربه فخاطبه بقوله :
- ربي أتقبلني إن عدت إليك ؟
فسمع مناديا يقول :
عبدي أطعتنا فقربناك ، وعصيتنا فأمهلناك
ولو رجعت إلينا قبلناك .

قالوا لأحد الحكماء
هل تعلمُ أن فلاناً قادرٌ على الطيران؟
أجاب: هذا الأمرُ غيرَ مهم؛ فالذُّباب و البعوض يطيرانِ أيضًا ...
قالوا: و ماذا تقول لو علمتَ أنَّ فلاناً يسيرُ فوقَ الماء؟
أجاب: و هذا الأمُر أيضاً غيرَ مُهم، فلوح من الخَشبِ يَفعلُ نفس الأمر إن وضعته على الماءِ ...
قالوا: إذن ماهي المعجزة بنظرِك؟!
قال: أن تمشي بينَ الناسِ و لا تفقدَ مبادئ الأخلاق، فلا تكذب و لا تسرق و لا تغش و لا تغتاب و لا تخون ثقتهُم و اعتمادهم عليك و لا تكسر قلوبهم.
تلك هي المعجزةُ الحقيقية ...
هي أن تكونَ إنسانًا .!!!!