| أمهات وآباء | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: أمهات وآباء الثلاثاء فبراير 01, 2022 1:19 am | |
| *خمسة وثلاثون أدباً في التعامل مع الوالدين:* 1) إغلاق الجوال في حضرتهم. 2) الإنصات لحديثهم. 3) تقبل رأيهم . 4) التفاعل مع حديثهم . 5) النظر إليهم مباشرة بتذلل. 6) المدح والإشادة الدائمة لهم. 7) مشاركتهم الأخبار المفرحةو عدم نقل الأخبار السلبية لهم. 9) الثناء على أصدقائهم ومن يحبون. 10) التذكير الدائم بإنجازاتهم . 11)الإيحاء بالتفاعل مع الحديث حتى لو تكرر منهم. 12) عدم ذكر المواقف المؤلمة من الماضي . 13)تجنب الأحاديث الجانبية. 14) الجلوس باحترام معهم. 15) عدم التقليل والانتقاص من أفكارهم. 16) عدم مقاطعتهم وتركهم يسترسلون في حديثهم .. 17) إحترام سنهم وعدم إزعاجهم بالأحفاد. 18) عدم معاقبة الأحفاد أمامهم . 19) تقبل كافة النصائح والتوجيهات منهم. 20) السيادة لهم في حضورهم . 21) عدم رفع الصوت عليهم . 22) عدم المشي قبلهم أو أمامهم . 23) عدم الأكل قبلهم . 24) عدم تحديق البصر بهم . 25) الافتخار بهم وإن لم يكونوا أهلًا لذلك . 26) عدم مد الرجل أمامهم أو إعطاءهم الظهر . 27) عدم التسبب بشتمهم . 28) الدعاء لهم في كل حين . 29) عدم إظهار التعب والتضجر أمامهم . 30) عدم الضحك على صدور خطأ منهم . 31) خدمتهم قبل أن يطلبوا ذلك . 32) الدوام على زيارتهم وعدم الغضب منهم . 33) انتقاء الألفاظ الحسنة في الحوار معهم . 34) منادتهم بأحب الأسماء إليهم . 35) تقديمهم على كل شيء وعلى كل الناس . *هما كنز فوق الأرض يُوشك أن يدفن تحت الأرض. | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الثلاثاء فبراير 01, 2022 2:02 am | |
| بيت الأب والأم هو البيت الوحيد الذي تستطيع الذهاب إليه عشرات المرات بدون دعوة. البيت الوحيد الذي يمكنك أن تضع المفتاح في الباب وتدخل إليه مباشرة. البيت الذي به عيون محبة تنظر للباب حتى تراك. البيت الذي يذكرك باستقرارك وسعادتك أثناء طفولتك. البيت الذي حضورك فيه والنظر إلى أمك وأبيك من باب البر يحسب لك صدقة وحديثك معهم لتفريحهم فيه ثواب. البيت الذي إذا لم تذهب إليه ينقبض قلب أصحابه وإن آذيتهم تغضب الله. البيت الذي به شمعتين احترقتا لتضيء لك الدنيا وتملأ حياتك بالسعادة والفرح. البيت الذي سفرة الطعام فيه خالصة لك وليس بها أي رياء. البيت الذي إذا جاء وقت الطعام ولم تأكل ينكسر قلبيهما ويتضايقان. البيت الذي كل مافيه من ضحك وسعادة يقدم لك. فاعرفوا قدر هذه البيوت قبل فوات الأوان. | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الثلاثاء فبراير 01, 2022 2:09 am | |
| قصيدة ام في ولدها اللي تزوج وزوجته رفضت تسكن امه معهم ويدعى حمدان فذهب الولدبامه إلى دارالعجزه ومرت ثلاث سنين مامرها ولاشافته فكتبت قصيده واعطتهالطبيب يعمل في المستشفى وأمنته ان لايسلم القصيده الابعدوفاتهاوفعلامرضت وتوفيت فلماحضر ابنهالاستلام جثتهامن المستشفى سلمه الطبيب قصيدة امه ومكتوب فيها
يامسندي قلبي على الدوم يطريك ماغبت عن عيني وطيفك سمايا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيك ماشفت زولك زايرآ ياضنايا
تذكرياحياتي يوم اشيلك واداريك وألاعبك دايما وتمشي ورايا
ترقدعلى صوتي وحظني يدفيك ماغيرك احدساكنآ في حشايا
وليامرضت اسهربقربك واداريك ما ذوق طعم النوم صبح ومسايا
ياماعطيتك من حناني وأبعطيك تكبر وتكبر بالأمل يامنايا
لكن خساره بعتني ليش وش فيك وأخلصت للزوجه وانا لي شقايا
انا ادري انها قاسية وماتخليك قالت عجوزك ماأبيهامعايا
خليتني وسط المصحه وانا ارجيك هذاجزاءالمعروف وهذاجزايا
ياليتني خدامه بين اياديك من شان اشوفك كل يوم برضايا
مشكورياوليدي وتشكرمساعيك وأدعيلكم دايم بدرب الهدايه
حمدان امك توصيك اخاف ماتلحق تشوف الوصايا
اوصيت دكتورالمصحه يعطيك رسالتي وحروفهامن بكايا
وان مت لاتبخل علي بدعاويك اطلب لي الغفران وهذا رجايا
وامطرتراب القبر بدموع عينيك ماعادينفعك الندم والنعايا
ويرق قلب الوالده فتقول
وان كان علي ياوليدي اناسامحتك ياقلب امك وغلايا | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الثلاثاء فبراير 01, 2022 9:08 pm | |
| لا تجادلْ أمك ..حتى لو كنت على حق..
البِر أيها السادة ليس مجرد قُبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما ! وتعتقد بذلك أنك بارّ بهما
فما هو البِرّ ؟!
١- البِرّ هو : أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمراً
٢- البِرّ هو : أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً!
٣- البِرّ هو : قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي!
٤- البِرّ هو : أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البِرّ بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !
٥- البِرّ هو : أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين - دون أن تفكر - كم عندها ، وكم صرفت وهل هي بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ، وجهد الليالي التي أمضتها في رعايتك !
٦- البِرّ هو : أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلته منذ ولادتك ، إلى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
٧- البِرّ هو : استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير !
بِرًّ الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة ان كانوا أحياء او من الأموات رحم الله من رحلوا عنا وبارك الله في أعمار من هم على قيد الحياة وهي فرصة ذهبية لنيل البر والرضا والجنة.
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الثلاثاء فبراير 01, 2022 11:41 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الثلاثاء فبراير 01, 2022 11:46 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الأربعاء فبراير 09, 2022 9:14 pm | |
| إنّهم الآباء !
منذ ثلاثة أشهر تزوجتْ أختي، وفي طريق عودتنا من حفل زفافها إلى البيت، قال أبي بدموع على هيئة كلمات: زواج البنت مختلف عن زواج الولد، عندما يتزوج ابنك تشعر أنك ازددتَ، أما عندما تتزوج ابنتك فإنك تشعر أن قطعة قد نقصت منك !
ما زالت تلك الكلمات ترنّ في أذني ، وكلما نسيتها جاء حدث ما ليذكرني بها، منذ أيام فقط رأيتُ صورة خاتم منقوش عليه: "أنا أحببتكِ أولًا"، ولا أذيع سراً إذ أقول أني تسحرني الخواتم التي يُنقش عليها كلام باللغة العربية، وأشعر بحشرية غريبة لأعرف سبب اختيار تلك الجملة، والقصة التي وراءها ! المهم أن الخاتم المنقوش عليه: أنا أحببتك أولًا، أهداه أب لابنته يوم خطوبتها!
أعادني هذا الخاتم إلى كلمات أبي التي ترنّ في أذني وأنا أنظر إلى بناتي في انتظار اليوم الذي سيقطعن فيه لحمي! ثم ما كدتُ أخرج من قصة خاتم الخطوبة حتى قرأتُ البارحة خبرًا ينضوي تحت لواء ما نحن فيه! "جاريث جالهان" أمريكي من فرجينيا، يبلغ من العمر أربعة وأربعين عامًا، أو هي كل ما استطاع بلوغه من عمر! اعتاد "جاريث" كل يوم أن يكتب كلمات مُحفزة لابنته على مناديل يضعها في علبة طعامها عند ذهابها إلى مدرستها الثانوية، شَعرَ "جاريث" أنه ليس على ما يرام، فذهب إلى المستشفى، وأخبره الأطباء أنه مصاب بالسرطان في مراحله الأخيرة، وأن أيامه معدودة ! فكتب ثمانمئة رسالة تكفي ابنته حتى تخرجها من الثانوية، وأوصى زوجته أن تضع كل يوم رسالة لابنته كما كان يفعل، وبالفعل مات "جاريث" وبقيت رسائله لابنته!
عاطفة الأمهات تجاه أولادهن تغنّى بها الشعراء، وكتب عنها الأدباء، وهم محقون فالدنيا أم ! هكذا قال الأوائل ونحن على آثارهم، فماذا عن الآباء؟ هذا الحب المستعر في قلوبهم ولا تلتفت إليه الأقلام لأن الأب رجل، والرجال أصلب من النساء وأكتم لعواطفهم، ولكن الذي لا يرى من الحُبّ إلا ما يطاله الإعلان فهو أعمى! إن حبّ الأب لابنته خصوصًا لخصه أعظم أب في تاريخ البشرية منذ ألفٍ وأربعمئة سنة، يوم اعتلى المنبر وقال: "إن ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها"
وليس ببعيد عما نحن فيه، كان الزوج الذي اعتاد أن يسيء لزوجته، يداعب ابنته الصغيرة، فقال له زوجته: ماذا لو أهانها زوجها غدًا؟ فقال: سأقتله! فقالت له: أنا أيضًا ابنة رجل يُحبني
فاتقوا الله في قلوب الآباء!
#أدهم شرقاوي
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الخميس فبراير 10, 2022 8:58 pm | |
| "أُمّان" أمٌ أنجبتني ومن فيض حنانها روتني وأمٌ تبادلت معها تدليلي ومن شهد الحياة أذاقتني إنها الأخت الكبرى وكلاهما في قبضة الخالق أتوق للقائهما فقد مات كل البشر بموتهما ،،،،،،،،،،، وإليكم " مرثيتي" ،،،،،،،، قَدْ جاء يَحْدُوني رثائي فاسْمَعي لِصَدَى الْأنينِ وصَرَخةِ الْمُتَوَجِّعِ أُمَّاهُ إنِّي لا أَبيتُ بِلَيْلَةٍ إلا وعَيني قَرَّحَتْها أدْمُعِي أينَ الَّتي آوِي إلى أحْضانِها بِحَنانِها كانتْ تُؤَانِسُ مَضْجَعِي؟ أنتِ الَّتي صُرِعَ الْحنانُ بِفَقْدِها نَهرُ الْمحبةِ بَعْدَها كالْبَلْقَعِ كَثُرَتْ سِهامُ الغَدْرِ بعدَ رَحيلِها والدَّهرُ مُشْتاقٌ لِيُعْلِنَ مَصْرَعِي رَحَلَ الأحِبَّةُ يَوْمَ بَيْنِكِ كُلُّهُمْ ضَاقَ الفَضَا مَنْ ذَايُلَمْلِمُ أضْلُعِي؟ شَدْوُ البَلابلِ في رُبايَا نَاعِقٌ والشَّوكُ قَدْ غَطَّى الرِّياضَ وَمَرْتَعِي أَقَضَى الإلهُ بِأنْ أعيشَ مُفارِقًا عُمْرًا رَوَيْتُهُ بالدُّموعِ الهُمَّعِ؟ لِلَّهِ دَرُّكِ ياحبيبةَ مُهْجَتي دَعَواتُكِ السَّمْحا تَجولُ بِمَسْمَعِي! شَمْسُ السَّعادةِ قَدْ تَوارَى ضَوْؤُها أنَّى لَها بالنُّورِ إنْ لم تَسْطَعِي؟ إشْراقُها الْأمَلُ البعيدُ لِفاقِدٍ أُمًا بِقَبْرٍ يَالَهُ مِنْ مُفْزِعِ ألْهَمْتِني رُوحَ الْبَراءَةِ والصَّفا وبِأنَّ سِفْرَ الْحُبِّ أقْدَسُ مَرْجِعِ كَمْ مِنْ عُقودٍ تَحْتَسي أسْقامَهَا أنفاسها مِسْكٌ يَفُوحُ بِمِخْدَعِي الصَّبرُ يَكْسوها بِأجْملِ حُلَّةٍ لَمْ تَبْتَغِ غَيْرَ الْمُقامِ الأرْفَعِ كَمْ مِنْ نُعاةٍ شَيَّعوها مَا وَعُوا أنِّي أنَا يَبْكِي عَليْها مَوْضِعِي! الرُّوحُ مِنْ كُلِّ الْهَوَى أخْلَيْتُها لِتكونَ عرشَكِ أنْتِ فَلْتَتَرَبَّعِي رباه واجْمَعْني بِها في جَنَّةٍ فيكَ الْمُنى يَامَنْ تُجيبُ تَضَرُّعِي واكْتُبْ لَنا شَرَفَ اللِّقَا بِمُحَمَّدٍ خَيْرِ الْعِبادِ السَّاجدينَ الرُّكَّعِ مَرثيَّتي بدمي إليكِ أزُفُّها فِيهَا الْبُكَا فِيهَا الْأسَى وَتَصَدُّعِي
للشاعر محمود عبد الحليم حسن
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء السبت فبراير 12, 2022 5:47 pm | |
| #الأم 1-الجلوس بقرب أمك نصف ساعة يعادل 6جلسات عند طبيب نفسي متمكن. 2-علمياً إن الأم تصدر موجات حميمة عند أحتضانها تجعلك أكثر تفكر وأستقرار وأكثر أندماج مع من هم حولك . 3-الأم هي الكائن الوحيد الذي يحتوي على جهاز أستشعاري تنبؤي في حالات سوء القدر فلا تتعجب إذا منعتك من الذهاب أو الخروج حتي وإن كان للتنزه. 4-علميآ عندما توضع الأم يدها عل موضع الألم في جسدك فإنه يتماثل فوراً بالشفاء 5-الأم وحدها القادره علي إفتداءك بنفسها وإن لم يدعي الأمر 6-الأم فقط القادرة بدعاءها أن تغيير مسار القدر إليك حتي ينتهي الأمر بجرح في أحد أصابعك دون أن تشعر 7-الأم هي الكائن الوحيد الذي لاتستطيع أن تزيف شعورك أمامه حتي بإستخدام الخدع والحيل 8-لن تشعر بضعفك وقلة الحيلة إلا بعد غيابها عنك أو الإبتعاد عنها . | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الجمعة مارس 25, 2022 11:04 pm | |
| عدد الابيات : 14 طباعة غَذوَتُكَ مولوداً وَعُلتُكَ يافِعاً تُعَلُّ بِما أُحنيَ عَلَيكَ وَتَنهلُ إِذا لَيلَةٌ نابَتكَ بِالشَكو لَم أَبِت لِشَكواكَ إِلّا ساهِراً أَتَمَلمَلُ كَأَني أَنا المَطروقُ دونَكَ بِالَذي طُرِقَت بِهِ دوني فَعَينايَ تَهمُلُ تَخافُ الرَدى نَفسي عَلَيكَ وَإِنَني لَأَعلَمُ أَنَ المَوتَ حَتمٌ مُؤَجَّلُ فَلَمّا بَلَغَت السِّنَ وَالغايَةَ الَّتي إِليها مَدى ما كُنتُ فيكَ أُؤَمِلُ جَعَلتَ جَزائي غِلظَةً وَفَظاظَةً كَأَنَكَ أَنتَ المُنعِمُ المُتَفَضِلُ فَلَيتَكَ إِذ لَم تَرعَ حَقَّ أُبوَتي فَعَلتَ كَما الجارُ المُجاورُ يَفعَلُ زَعَمتَ بِأَنّي قَد كَبِرتُ وَعِبتَني لَم يَمضِ لي في السِنُ سِتونَ كُمَّلُ وَسَمَيتَني باِسِمِ المُفَنَّدِ رَأيُهُ وَفي رَأيِكَ التَفنيدُ لَو كُنتَ تَعقِلُ تُراقِبُ مِني عَثرَةَ أَو تَنالَها هَبِلتَ وَهذا مِنكَ رَأيٌ مُضَلَلُ وَإِنَكَ إِذ تُبقي لِجامي موائِلاً بِرَأيِكَ شابّاً مَرَةً لَمُغَفَّلُ وَما صَولَةُ الحِقِّ الضَئيلُ وَخَطرُهُ إِذا خَطَرتَ يَوماً قَساورُ بُزَّلُ تَراهُ مُعِدّاً لِلخِلافِ كَأَنَهُ بِرَدٍّ عَلى أَهلِ الصَوابِ مُوَكَلُ وَلَكِنَّ مَن لا يَلقَ أَمراً يَنوبُهُ بِعُدَّتِهِ يَنزِل بِهِ وَهو أَعزَلُ | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الجمعة مايو 27, 2022 8:59 pm | |
| أمْــــــــــــآهُ ************ الــنـُّطـْــقُ بَـــدْءَا ًمِـــنْ فـَمي أماهُ أبْـصَـرْتُ بَــدْءَ الـنــور ِما أزهـاهُ ---- كـَمْ عَلـْقـَمَا ً ذاقتْ إذا عَيـْني بَكـَتْ كـَمْ سَعْـدُ عَـيْـش ٍ في الدُنا عِشنـاهُ ---- إن قـُـلـْـتُ آهٍ ما غـَـفـَـتْ عَـيْنٌ لها إن بــانَ ثـَغـْــري حـالـهُــا سَعْـداهُ ---- إنْ بانَ جوعي ألـْقـَمَتـْني صَدْرَها عَـطـْفـَا ً لِضـَعْـفي كـَيْـفَ لي أنساهُ ---- كـَمْ في سَريري شاركـَتـْني هَمْسَها كـَـمْ لازَمَــتْ ضَـعْـــفى بـِــلا أواهُ ---- واللهِ يـــا أمّـــاهُ لـــو نـــالَ الـعُــلا مِــنــّي نـَصيبَـا ً أنـْـتِ فــي عَليـاهُ ---- أمّــاهُ أكـْــتـافــي سَـتـَبْــقى مَوْطِئا ً عَـلـِّي أُجــازي بَـعْــضَ ما نِـلـْنــاهُ ---- أمّـي فِــداكِ الروحُ, أدْعو ساجـِدا ً جَنـــاتُ عَــدْن ٍ روحُهـا سَــكـْنـاهُ ---- بـــرا ً بـِــأمّي خــادِمــا ًأبقى لـَها فـَضْلُ الرِّضا مِـنْ قـَلـْبـِها أرْجاهُ ---- يا ربُّ إنْ قـَصَّـرْتُ ما لي مَلـْجَأٌ عـَفـْـوَا ً إلـهـي وَالــرِّضـا أدْنــاهُ ************ الشاعر : عطا سليمان رموني | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الجمعة نوفمبر 25, 2022 6:09 pm | |
| أمِّي ...
هي شراع الحبِّ وريشتُه فزَّاعةٌ في بستاننا٬ والوردُ والشجرُ هي لؤلؤةُ المحار وطيفٌ من الجنَّة فيه خمرُها وكوثرُها
هي فأسُ إبراهيم٬ وعصا موسی٬ وسفينةُ نوح٬ وريحُ سليمان هي قميصُ يوسف٬ وإيمانُ يعقوب٬ ويدُ عيسی٬ وحكمةُ داوود نداءُ زكريا٬ ودعاءُ يونس وأيوب
هي زمزمُ هاجر٬ وغيثُ مصرَ٬ وسكينةُ آية هي سيَّارةُ الجبِّ٬ ويمُّ الخوف
هي جذوةٌ في وجه ظالم عمودُ البيت وركنُه السّاعدُ والكتف وكلُّ قلبي وكُلِّي هي أمِّي | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الجمعة نوفمبر 25, 2022 6:13 pm | |
| ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ استوقفتني وﺃﺑﻜﺘﻨﻲ ﺑﺼﺪﻕ إذا كانت الأمومة هي الحنان ..فالأبوة هي الأمان .. ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﺏ ؟؟ ﺳﺆﺍﻝ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﻃلبة ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻫﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺗﻪ .. ﺍﻷﺏ ﺗﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻓﺘﺘﻌﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺒﺮ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻟﺼﻐﺮ ﻗﺪﻣﻚ .. ﺗﻠﺒﺲ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﻈﻤﺔ.. ﺗﻠﺒﺲ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻓﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﺭ .. ﺗﻄﻠب ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺗﺤﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻫﻮ ﻭﺃﻧﻚ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ .. ﻳﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﺗﺎﻓﻪ ﻓﺘﺘﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺖ ﻋﻤﻠﻪ .. ﻳﺮﺩ ﻭﻳﺘﻘﺒﻠﻚ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﺭ ﺭﺣﺐ ﻭﻻﺗﻌﻠﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺪﻳﺮﻩ ﻭﺑﺨﻪ ﺃﻭ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺿﺎﻳﻘﻪ ﺃﻭ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻜﻢ ﺃﺛﻘﻠﺘﻪ ﻭﺗﻄﻠﺒﻪ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ " ﺑﺎﺑﺎ ﺟﻴﺐ ﻣﻌﺎﻙ ﻋﺼﻴﺮ ﻓﺮﺍﻭﻟﺔ" ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺪ ﺃُﺭﻫﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍرﺓ ﻭﺯﺣﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻨﺴﻲ ﻃﻠﺒﻚ ﻓﺘﻘﻮﻝ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻓﻴﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﻟﻚ ﻃﻠﺒﻚ ﺍﻟﺘﺎﻓﻪ ﺑﻜﻞ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴًﺎ ﺇﺭﻫﺎﻗﻪ .. ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ !! ﻻﺗﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻭﻗﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺗﺤﺘﻘﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺍﻏﺮﺍﺿﻪ ﻭﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﺒﺎﻫﻲ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ﻷﻧﻬﺎ ﻻﺗﺮﻭﻕ ﻟﻚ ﻭﻛﻼﻣﻪ ﻻﻳﻼﺋﻤﻚ ﻭﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﺗﺸﻌﺮﻙ ﺑﺎﻻﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﻳﺼﻴﺒﻚ ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ ﻣﻨﻪ ﻟﻮ ﺭآﻩ ﺍﺻﺤﺎﺑﻚ !! ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻓﻴﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺘﺼﻞ ﺑﻚ ﻓﺘﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﻗﺪ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺮﺭ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮﺍً ﻓﻴﻮﺑﺨﻚ ﻟﻴﺸﻌﺮﻙ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﺘﻐﻀﺐ .. ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ ﻷﻧﻪ ﺭﺍﻉ ﻭﻛﻞ ﺭﺍﻉ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻀﺎﻳﻘﻪ ﺑﻜﻼﻣﻚ ﻭﺭﺩﻭﺩﻙ ﻓﻴﺴﻜﺖ ﻟﻴﺲ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻨﻚ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺣﺒﻪ ﻭﺗﺴﺎﻣﺤﻪ ﻣﻌﻚ !! ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ ﻟﻚ.. ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻳﺮﻓﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻼ ﺗﺤﺎﻭﻝ أﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ .. ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺗﺨﻄىء ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺮﻑ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻﻳﺴﻜﺘﻚ ﺃﺣﺪ .. ﻓﻬﻞ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﻟﺪﻙ ؟؟ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻤّﻠﻚ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻚ ﻭﺳﻔﻬﻚ ﻭﺟﻬﻠﻚ ﻓﺘﺤﻤّﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻪ ﻭ ﺷﻴﺨﻮﺧﺘﻪ .. ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻐﻴﺮﻙ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﺇﻟﻬﻲ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻩ فاﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﺭﺣﻤﻪ .. وقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلآَّ إِيَّاهُ وَبِالْولِدَيْنِ إِحْسـناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَّهُمَا قَولا كَرِيماً 23 وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَما رَبَّيانِى صَغِيراً صباحكم معطر بذكر الرحمن والصلاة على النبي العدنان .. | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الجمعة نوفمبر 25, 2022 7:43 pm | |
| كانت تفرح عندما تراني أكبر .. وكنت أخاف عندما أراها تكبر .. #أمي | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الإثنين نوفمبر 28, 2022 8:56 pm | |
| قال سفيان الثوري يرحمه الله : ما أحب أن يُجعل حسابي إلى أبويّ لأني أعلم أن الله تبارك وتعالى أرحم بي منهما.
كيف لا ..؟ والله تبارك وتعالى القائل في الحديث القدسي : أنا الرحمن .. خلقتُ الرحم .. وشققت لها اسماً من اسمي فمن وصلها وصلته.. ومن قطعها قطعته .. ومن ثبـّتها ثبته إن رحمتي سبقت غضبي .
غفرانك يا الله وسلام عليكم
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الثلاثاء يناير 31, 2023 7:51 am | |
| إليك ...فأنا على ثقة بأنك تسترقين السمع ..
منذ ذاك اليوم.. مرتْ هذه السنوات متثاقلة، ثقيلة الوطء. ...
تقفز رؤاك عاماً وراء الآخر، تسْتبق لحظات الذكرى لتقف في واجهة الاهتمامات اليومية وتعطر كل منحنياتها بعبقك، وتقف أحياناً لتُكْمل حديثي ... أو تبدؤه ..
سنوات بحساب الغياب ومزولة الموت منذ أن رجعتْ نفسك المطمئنة راضية مرضية إلى ربك ..
كل يوم من أيام روزنامة هذه السنوات، وأنت تحتلين كل ركن من أركان البيت...
تسكنين عيون طفلتيك المتسائلة في صمت ..
تملئين القلب سكينة بذاك الحلم الذي رأيته عشية رحيلك عن هذه الفانية...
ذاك اليوم، وقفتْ هيبة الموت حائلاً دون الولوج إلى سرداب الحزن..
ثم أصبحتْ الذكرى تقف كالغصة ...
ثم تحولتْ إلى خبز يومي ...
ولكنني أعجب لهذه الذكرى التي تجعلك تعيشين بيننا ... بكل اختلاجات نفسك .... انفعالاتك.. رضاك وسخطك، فرحك وغضبك .. حزنك وسعادتك ... صمتك وضجيج حضورك ...
ترقد وداعتك في صدى صوتك المنهمر ليل نهار عندما تتحدث أبنتاك .. وعندما تضحكان ... كأنهما تستدعيان سيرتك العطرة...
تتذكرانك في صوت أحس فيه بمسحة هذا الأملٍ المستحيل .. لكنه يزحم عقليهما بأمل استدعاء أيام سنواتك القلائل معهما ..
ترقد في وداعة بين أحضانِ حديثهما الهامس إرهاصاتُ إيمانٍ مبكر بناموس الحياة ... وبيقينٍ بالموت والحياة ... وبالتسليم بالقضاء والقدر ...
تسألني الصغرى في صوت ملؤه الخشوع ويجلله عتاب عابر : لماذا لا تزورني أمي في أحلامي ؟ ويقف سؤالها كالغصة في حلقي دونما إجابة. وتقول الكبرى كأنها في مناجاة تثق في وصولها إليك ِ : أنا أدعو لها عند كل صلاة. تقول جملتها هذي، ثم تنسل في هدوء لتفتح درج خزانتها لتتملّى قليلاً في صورتك .. ثم تُودِعها قبلة رقيقة ثم تعيدها إلى مكانها ... أرمقها مشفقاً ... ولكنها طقوس تقوم بها سعيدة لتعيد بعض المفقود من غيابك ...
أيعيش كل الموتى بهذا الزخم بين ذويهم ؟ إذن هم أحياء بشكل آخر ... وما الموت إلا بُعْد شُقة ... ومسافات بين أرواح هائمة في ملكوت الجبار، واعتلاجات نفوس بين برزخٍ ومعْبر دنيوي له.
أما أنا، فلا يداهمني الحزن إلا بعد حين، ولكن لأنني أهرب منه بتجلد مصطنع لأُبْعد عني شبح الأسى تماما كما حدث ذاك اليوم ... يوم رحيلك، فقد أنفض من حولي المعزون وهم يثنون على صبري وهم لا يدرون أنه بمجرد انفضاض جمعهم .. ستتجمع سحابات وغمامات متربصة لتمسك بتلابيب صبري وتعتصرني اعتصارا لأسكب كل عصارة الحزن المختزَن سيلا من بكاء مكتوم يمزق أحشاء الكيان.
فلترقدي هانئة ... وليدْخلك الله برحمته في عباده .. وليدخلك جنته ...
آمين جلال داود | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الخميس فبراير 02, 2023 8:37 am | |
| ما بين الأب وابنه ليس كما بين اثنين من البشر، فقد تمضي السنون و تتوالى ،ويبقى لكل منهما رابط بالآخر ،رابط خفي لم يصنعاه هما ،بل صنعته إرادة فوق إرادتيهما مجتمعتين، إرادة جعلت الحق حقاً ورزقت بعضاً معرفته فاتبعوه، وحرمت آخرين معرفته فاجتنبوه.
بين الأب وابنه صلة لا تفنى بوفاة أحدهما وبقاء الآخر حياً، فما كلٌ منهما إلا ذرة في ناموس كوني عظيم، والروح التي من أمر الله وحدها المتحركة في هذا الناموس، فما بعد ذلك إلا أن يكون لكل منهما بالآخر ارتباط الروح بالروح و إن افترقا أياماً وسنين وعقوداً.
قد يفقد الإنسان والديه فيكبر قدرهما في نفسه، ويصير لهما صلة في عقله بما وراء الطبيعة ‘ فإذا رآهما في حلم أو مرا في خاطره بلا إنذار حسب أن قوى السماء تريد منه شيئاً فتبعث بأهله رسلاً إليه يبلغونه هذه الألوكة.
ولكم سمعنا بمثل هذا عن شخص رأى أباه في نومه يدله على حق لفلان عنده ، أو على حق له عند فلان ،أو على حاجته لذكر أو دعاء ، وغير ذلك من الرؤيا كثير كثير.
أرى الأموات أحياناً يعبرون أثير هذه الدنيا في طريق من النور يخترق حجب ظلام قلوب الناس ، يحملون الخير الذي رأوه رأي العين ويذهبون بعيداً في أسفار الله أعلم بمرادهم منها، يسافرون في عقول ويتنزلون على قلوب لأحباب أو أعداء
فيبثون ما أرادوا أن يبثوه، ثم يؤوبون إلى المكان الذي أسكنهم الله فيه بعد إذ توفاهم إليه.
ما يفصل الموت عن الحياة غير برزخ صغير ، كالنفق بين واديين يكون الإنسان فيه مغلق العينين و الفم‘، وسائراً بعزم و جد ليصل بغيته ، وما إن يصلها حتى ينسى أو يكاد ينسى ما عانى في سبيلها من فرط فرحته بها ، أو ينسى أو يكاد ينسى من هول ما يلقاه فيها، و يقيم هناك في المملكة التي نسميها "اللانهاية"، فيدرك ما لا ندرك ، ويرى ما لا نرى، وما دامت صلتنا به قائمة ، فهو سبيلنا الروحي لنرى ذلك العالم و نعرف ولو يسيراً عنه، وهو بهذا رسولنا إلى السموات ورسول السموات إلينا ، وهو الرسول الذي لا يخون رسالته أو يفرط بها‘، لأنه لم يعد من عالمنا في شيء ، هذا العالم الذي لا أظن الكذب و الخداع يعرفان لهما موطناً سواه في هذا الكون. | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الأحد مارس 12, 2023 7:46 am | |
| تَعرِفُ أنك كبرتَ عندما تشعر بالعطفِ الحقيقيّ على والديك، والامتنانِ لهما حين تُدرِكُ أن معاركهما مع الحياةِ تُشبِهُ معركتَك؛ بل رُبما كانت أصعب وأن ما فعلاهُ لِتَصِلَ إلى ما أنت عليه اليوم؛ هو البطولةُ عينُها!
"وقُلْ ربِّ ارحمهما كما رَبَّياني صغيرًا" | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الثلاثاء مارس 14, 2023 6:42 am | |
| وصية أم إلى ابنها :
بني .. إياك أن تتكلم في الأشياء وفي الناس إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين .. قبل أن تتهور وإياك والشائعة لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه ادفع بالتي هي أحسن ... أقسم بالله.... أن العداوة تنقلب حبــّاً ... تصور!!!!
إذا أردت أن تكتشف صديقاً سافر معه ففي السفر .. ينكشف الإنسان يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر . وإذا هاجمك الناس وأنت على حق أو قذفوك بالنقد...فافرح إنهم يقولون لك: أنت ناجح ومؤثر ولا يُرمى ...إلا الشجر المثمر
بني : عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعود أن تبصر ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ماهو مستقذر
نم باكراً يابني فالبركة في الرزق صباحاً وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن لأنك.... تسهر
وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر
سأذهب بك لعرين الأسد وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر ولكن لأنه ...عزيز النفس ...لا يقع على فريسة غيره
سأذهب بك للحرباء حتى تشاهد بنفسك حيلتها فهي تلون جلدها بلون المكان لتعلم أن في البشر مثلها نسخ .. تتكرر
وأن هناك منافقين وهناك أناس بكل لباس تتدث وبدعوى الخير ...تتستر ...
تعود يا بني ... أن تشكر اشكر الله فيكفي أنك مسلم ويكفي أنك تمشي...وتسمع ...وتبصر أشكر الله وأشكر الناس فالله يزيد الشاكرين والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له ... يقدر
اكتشفت يا بني
أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق وأن الكذب وإن نجى فالصدق أخلق... بني : استفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن قد لا تتكرر
لا تتشكى ولا تتذمر أريدك متفائلاً ...مقبلاً على الحياة اهرب من اليائسين والمتشائمين ..وإياك أن تجلس مع رجل يتطير
لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك و إياك أن تسخر من شكل أحد . فالمرء لم يخلق نفسه ففي سخريتك ... أنت في الحقيقة تسخر من صنع الذي أبدع وخلق وصور
لا تفضح عيوب الناس . فيفضحك الله في دارك ... فالله الستير ...يحب من يستر
لا تظلم أحداً وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر أن الله هو الأقدر
وإذا شعرت بالقسوة يوماً فامسح على رأس يتيم فامسح على رأس يتيم ولسوف تدهش كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب فيتفطر
لا تجادل ... في الجدل ...كلا الطرفين يخسر فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن وإذا فزنا . . . فلقد خسرنا .. الشخص الآخر ... لقد انهزمنا كلنا . . . الذي انتصر ..والذي ظن أنه لم يُ
لا تكن أحادي الرأي فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين وإذا شعرت بأن رأيك ..مع الحق فاثبت عليه ولا تتأثر لا تحزن يابني على مافي الحياة فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..حتى يرانا الله ..هل نصبر ؟؟؟ لذلك ...هون عليك ...ولا تتكدر وتأكد بأن الفرج قريب فإذا اشتد سواد السحب ...فعما قليل ستمطر
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الثلاثاء مارس 14, 2023 6:45 am | |
| أبكي من جرح ِ شوكةٍ صغيرة إن لمست جلديَ اللطيف
و أقفُ في وجه أي اعصار ٍ قد يقذفُ بقلبيَ الضعيف
و كلما زادت طعنات ُ الزمانِ لي كلما تحدى عمريَ النزيف
هي امرأة... | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الثلاثاء مارس 14, 2023 7:33 am | |
| كُلّما كانَ وجع المخاض يزدادُ حَرّا...
كنتُ أعطسُ بكائي...ار تجاف بردٍ...وغربة روح... لم أكن أعلمُ بأنني الرّقم الزّوْجي...الذي يلي (العشرة)...
ولم أكن أعرف أنّ الفراغ الدافئ الذي احتواني.... سيحتضِنُ رقماً آ خر...بعدي...يُدْعى(ثلاثة عشر)..... ولأنني أشفقتُ على دمِ أمّي... خطوتُ إلى الحياة هبوطاً مبكّراَ....وصرخةُ الآهِ منها تؤلمني....
كانت أيادٍ كثيرة تهدهدني....ووجوهٌ كثيرة تناغيني.... أدركتُ بعد وقت....أنّهم جميعاً إخوَتي....
كانت الحياةُ تبدؤ من منزلنا....وتنتهي فيه..... فلم يكن لدينا تلفاز...أو هاتف أرضي....وعلى المذياع...أن يبقى مصموداً في الصالة... يرتّل الآيات كانَ انفصاله في غرفةٍ...يعني زعزعة بنيان مدينتنا الفاضلة..... طفولتي المهذّبة...كانت تخلو من أفلام الكرتون....
ولم أكن أعرف أن ْ أرسم سوى(رسمة و احدة)....كوخ ونهر وشمس وشجرة.... بينما أصدقائي يرسمون الشّخصيات الكرتونية....كنتُ أر سمُ دهشتي.... وعندما تداهمني هوايتي في صعود الغيم.... كنتُ ألجؤ لوالدي الوقورليحكي لي الحكايا.... وكان عليّ دوماً إنتظار دوري في الخروج من المنزل.....
ركضتُ إلى عالم الكبار سريعاً....وفكرة تصبُّ في أذني...كرصاص مغلي.... مفادها أن القلم قد جرى علي....وصحيفةُ السّماء تتبعني... كنتُ أشعرُ د وماً أنني أمتلؤ ذنوباً....و أ نا لم أتجاوَز الثانية عشرة.....
لذلك كان قبسُ الليل هو دموعي المُنيبة.... وورقتي الحزينة.....
كثيراً ما حاولتُ أنْ أجعل من ارتباك النّهار....ساعات مرتّبة.... لكنّه كانَ مُشْرِقاً بالصّخب....يضجُّ بحركة الغادين والرائحين... كل الأبواب فيه ...تُكابدُ التّأرجُح ...وستائر النّوافذ مُشْرَعة...حتّى في وقت القيلولة.... كلّ الزّوّار كا نو ا إخوتي...أو أبناءهم
وكانَ مكتوبٌ في الأزل...أنْ أكون عمّةوخالة....وأنا لا زلتُ في المهد.... حيثُ كانت أمّي الحنونة....بنيّةٍ أو بغير نيّة....تمارس طقوس الحَمْل...مع ابنتها الكبيرة... وزوجةِ ابنها الكبير....
ولأنني كنتُ أنقضّ على دراستي....كقطعة نورٍ وسط ظلام؛؛؛.... أتى مجموعي في الثّانوية...ليؤهّلني...في اختيار ما أحلم به...بكامل حرّيتي... ولكن هيهات..... فمن بين أروِقة اليأس....تسلّل إلي رصيف الوقوف.... كانوا جميعاً....يخشون على مخزوني الذي شيّدوه...أنْ يُثقب ... لذلك فضّلوا أنْ يُلحقونني بما يروْنَه مناسباً....
في خِضَمّ إذعاني....كنتُ على موعِد مع بعض الحُرّية....
صافحتُها ومضيت....
للسّطور بقيّة....إن داهمتني مشاعر تمرّد | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الإثنين أغسطس 14, 2023 10:10 pm | |
| لا تصدقوا الأمهات عندما يقلن لأولادهن : لا أريد شكراً بلى .. إنهن يحتجن شكراً وامتناناً على ما يفعلن يحتجن إلى من يربت على أكتافهن بالامتنان لما يقدمن ويضحين بادروا بالشكر لأمهاتكم على القليل فإنهن يبذلن الكثير وغداً ستعرفون عندما تكبرون ويصبح عندكم أولاد أن أمهاتكم تستحق ذلك | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 1322 تاريخ التسجيل : 31/01/2022
| موضوع: رد: أمهات وآباء الثلاثاء أكتوبر 03, 2023 8:09 pm | |
| يا سجدةَ الرّوحِ يا ريحانةَ العبقِ
وقِبلة الأرضِ من بوابةَ الفلقِ
يا كلّ أرضٍ نَما في ساحها سكنٌ
حُبًّا غدت قِبلتي ديني ومعتنقي
ينبوع حُسنٍ تهادى نحو قافيتي
فخطّها الحرفُ حتى فاض في ورقي
كأنّها السّحر يسري بين أروقتي
وأنها الكَوْكَبُ الدُريّ في الغسقِ
هي جنّة اللهِ، أمي في سكينتها
يا سورةً نزلتْ بالحمدِ والعلقِ | |
|
| |
| أمهات وآباء | |
|