عرف عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه رجل قرآني ، ويروى عنه أنه كان يختم القرآن كل عشرة أيام، ولما سجن ابن تيمية في سجن القلعة ، ختم القرآن ثمانين مرة خلال فترة سجنه التي زادت على سنتين، والمرة الحادية والثمانين توفي عند آخر سورة القمر عند الآيات: ( إن المتقين في جنات ونهر ، في مقعد صدق عن مليك مقتدر ) عندها قال : لقد ندمت على تضييع أكثر أوقات عمري في غير القرآن ، هذا الإمام الذي قضى عمره في العلم والجهاد والتدريس وقراءة القرآن وغيرها، يرى هذا ضياعاً من عمره لعد اشتغاله بالقرآن، يا ترى، ماذا نقول نحن ؟!