القدسُ عاصمتي ونبضُ فؤاديا
والمسجد الاقصى الطهورُ ردائيا
هو بردتي لن يخلعوها عنوةً
لنْ يـَثـْلِموا سيفي سيبقى ماضيا
في سوق ِ خان ِ الزيت ِ وجهُ حبيبتي
يرنو اليّ َ..، كذا زماني رانيا
لو أنَّ مرآتي وقفتُ أمامها
غيرَ الخليفةِ ما رأتْ مرآتيا
غير بن خطاب ٍ بصبحي لا أرى
أو إبن مروان ٍ يُهزءُ حاليا
هو يستثيرُ شهامتي ورجولتي
لو ألفَ سور ٍ شيدوا من حوليا
هل استكينُ وباب حطة موصدٌ ؟
اين الغوانم و المغارب ، من ليا ؟
يا أ ُمة َ العُربِ التي من حولنا
(( خوف الاماني ان تفوتكما بيا ))
يا قدسُ عَفوكِ صارَ ابنك حاديا
قلمي سلاحي والرصاص قوافيا !!
لا تعجبي ،هذي يميني ألسنتْ
حتى تـُجرّح بالكلام ِ شماليا
والشاهدُ الحيران َ نالَ اجازة ً
وزنادُ رشاشي نبا وبكى ليا
من فيض دمعك سوف أروي واديا
دمعي تبخّرَ مـن جحيـم مآقيا
سبعون مرتْ والسحابُ مدامعـي
يروي العروبة ََ نخوتي ورجائيـا
لهفي على الزباء تتـركُ قوسهـا
وتسيرُ لابسـة ًوامشـي حافيـا
اُنظرْ اُذينة َ كيـف صـار منافقـاً
هو بين بين وما اهتـدى لِبَنانِيـا
لهفي على اسماءَ روضتْ الخيـولَ
على السباقِ وما وصلنَ بلاديا
وأظن ُ هادنـتِ " المبيـرَ " فجففـتْ
نهد البطولةِ عن شفـاه شبابيـا
تبكي دلالُ إذا وضعتُ بنادقـي ،
في حضن ليلى وامتشقتُ دلاليـا
يا قلبُ كيفَ تـَخضّ ُ اوردة َ القصيــ
ـــــدةِ في يديَّ فأعتلـي شريانيـا ؟!
شعر:فخري فزع