من أشعار ميسون بنت بحدل الكلبية كانت تعيش في الصحراء وقد تزوجها معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه و أتى بها من بادية بني كلب في بادية الشام (يسكنها الان قبيلة الشرارات الكلبية في شمال السعودية "منطقة طبرجل" ) إلى قصره بدمشق الفيحاء وما فيها من حضارة فحنت لأيام البادية ولم تعتد رغد العيش :
لبيتٌ تخفق الأرواح فيه
أحبُ إليّ من قصر منيفِ
ولبسُِ عباءة وتقرّ عيني
أحب اليّ من لبس الشفوفِ
وأكل كسيرة من كسر بيتي
أحب إليّ من أكل الرغيفِ
وأصوات الرياح بكل فج
أحب إلى من نقر الدفوف
وكلب ينبح الطرّاق دوني
أحب إلي من قط أليفِ
وبكر يتبع الأظعان صعب
أحب الي من بعل زفوفِ
وخرق من بني عمي نحيف
أحب الي من علج عنوفِ
خشونة عيشتي في البدو أشهى
إلي نفسي من العيش الطريفِ
فما أبغي سوى وطني بديلا
وما أبهاه من وطن شريفِ
الطراق : جمع طارق ، وهي ما أتاك ليلاً فهو طارق وكل ما أتاك نهاراً فهو زائر
وأقسم الله بالطارق ، فقال : والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق )
في القرآن إذا جاء في القرآن : وما أدراك؟ هناك إجابة
وإذا ورد ما يدريك، لا يوجد جواب